مهمة اختيار الطبيب الخبير مهمة صعبة، ولا سيما عند اختيار طبيب جراحة أطفال يُشرف على علاج أبنائنا، وهو ما قد يدفع بعض الآباء إلى تأجيل فحص أبنائهم، إلى جانب أن احتمالية خضوع الأطفال للعمليات الجراحية يُصيب الآباء بالخوف نظرًا لصغر سنهم.
وفي مقالنا التالي نتحدث معكم عن المعايير التي يمكن على أساسها اختيار أفضل دكتور جراحة أطفال، ونوضح ما إذا كان إجراء العمليات الجراحية للأطفال خطوة تحتمل التأجيل أم لا.
متى يحتاج الطفل إلى الفحص لدى دكتور جراحة اطفال؟
منذ ولادة الطفل وخلال السنوات الأولى بل الشهور الأولى من عمره قد يحتاج إلى الخضوع تدخلات جراحية، وأغلبها حتمية وضرورية لا تحتمل التأخير لتجنب حدوث مضاعفات.
وعلى سبيل المثال، تعد عملية الختان هي أول إجراء جراحي يخضع له حديثي الولادة من الذكور لاستئصال قطعة الجلد التي تغطي رأس العضو الذكري، والهدف من ذلك الإجراء هو الوقاية من التهاب مجرى البول وبعض الأمراض المنقولة جنسيًا.
بالإضافة إلى عملية الختان، هناك بعض المشكلات التي قد تصيب الأطفال وحديثي الولادة فتستدعي اللجوء إلى التدخلات جراحية خلال السنة الأولى من عمرهم، ومن هذه المشكلات:
الشفة الأرنبية: أحد العيوب الخلقية التي يولد بها الطفل، وتؤدي الإصابة به إلى انشقاق الشفة العلوية، والتدخل الجراحي هو الحل الوحيد لغلق ذلك الشق، ويُجرى للطفل عند ثلاثة أشهر من العمر.
الخصية المعلقة: عدم نزول إحدى الخصيتين أو كليهما إلى مكانهما الطبيعي داخل كيس الصفن، وتجرى عملية جراحية للطفل المصاب بذلك العيب الخلقي ” الخصية المعلقة ” عند بلوغه 6 أشهر لإنزال الخصية إلى كيس الصفن، ويجب عدم تأجيل العملية لتفادي مضاعفاتها الخطيرة، التي من أبرزها ضمور الخصية.
الفتق الإربي: هو انتفاخ يظهر في أسفل منطقة البطن نتيجة بروز جزء من الأمعاء إلى القناة الإربية، وقد يختفي ذلك الانتفاخ في أثناء نوم الطفل، ويظهر مع بكائه وصراخه، وهو من الحالات التي لا تحتمل تأخير الجراحة لإعادة الجزء البارز من الأمعاء إلى تجويف البطن بالأضافة الى فتق الحجاب الحاجز.
الإحليل السفلي: مشكلة يولد بها حديثي الولادة من الذكور، وتؤدي إلى تَكَوّن فتحة مجرى البول في غير موضعها الطبيعي (في رأس القضيب)، وتستدعي إجراء عملية للطفل خلال السنة الأولى من عمره لإعادة فتحة مجرى البول إلى مكانها الطبيعي، وإصلاح أي انحناءات قد تكون موجودة في القضيب.
أقرأ أيضًا: جراحات اورام الاطفال
معايير اختيار افضل دكتور جراحة اطفال؟
من المعايير التي يمكن أن تأخذها في الحسبان عند اختيار افضل دكتور جراحة اطفال:
- خبرته العملية التي يكتسبها من المستشفى التي يعمل بها ومن إجرائه لعدد كبير من العمليات الجراحية الدقيقة والناجحة.
- خبرته العلمية التي تتضمن الحصول على درجات علمية مرموقة، وهو ما يدل على زيادة خبرته وتعمقه في البحث والدراسة.
- تخصص الطبيب في جراحة الأطفال تحديدًا تضمن الوصول إلى أفضل النتائج، وتجنب حدوث أخطاء قد ترجع إلى عدم تخصصية الطبيب.
- التقنيات التي يتبعها الطبيب في إجراء العمليات من وسائل جراحية حديثة.
- الاهتمام بالنظافة والتعقيم في المركز الذي يجري فيه الطبيب العمليات الجراحية.
- سمعة الطبيب الحسنة، ويمكن التحقق منها من ترشيحات بعض الأقارب أو زملاء العمل، أو من خلال ردود الأفعال على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالطبيب.
- خبرة الفريق الطبي المساعد ومهاراته.
من هو أحسن دكتور جراحة أطفال في أكتوبر والشيخ زايد؟
يُعد الدكتور محمود طارق افضل دكتور جراحة أطفال في الشيخ زايد ومنطقة السادس من أكتوبر نظرًا لما يمتلكه من خبرة علمية وعملية في تخصصه الطبي الدقيق، فالدكتور محمود:
- متخصص في جراحة الأطفال، وتخرج من كلية الطب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
- تم تعيينه بقسم جراحة الأطفال بمستشفى أبو الريش، ويعمل بها حتى الوقت الحالي وخلال هذه المدة تولى عدة مناصب بدأت بطبيب مقيم لمدة 3 سنوات.
- أخصائي جراحات الأطفال وحديثي الولادة لمدة 3 سنوات أخرى وذلك بعد حصوله على درجة الماجستير بتقدير جيد جدًا.
- وتم تعيينه بدرجة مدرس بكلية الطب واستشاري جراحات الأطفال في مستشفى أبو الريش منذ عام 2019، وحتى وقتنا الحالي وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراه في تخصص جراحة الأطفال وحديثي الولادة ومناظير الأطفال.
أجرى الدكتور محمود طارق آلاف العمليات الجراحية مما يؤهله ليكون افضل دكتور اطفال يمكن استشارته بشأن كل ما يخص صحة الأطفال وحديثي الولادة.
إذا كان لديكم أي استفسار، يمكنكم التواصل مع مركز الدكتور محمود طارق من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.
أقرأ أيضًا:
عملية اصلاح مجرى البول (علاج الاحليل السفلي)